طيران  فنلندا3

بعد تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، وتراجع عدد المسافرين حول العالم، بدأت شركة الطيران الفنلندية بيع وجبات جاهزة مستوحاة من تلك التي تقدمها على متن طائرتها في درجة رواد الأعمال، في مطاعم ومحلات البقالة.

واعتبرت شركة طيران "Finnair"، أنّ المسافرين افتقدوا للطعم الفاخر على علو آلاف الأمتار في الجو، فقررت جلب مذاق السفر إلى الأرض، بحسب ما ذكره موقع "سي.ان.ان".

وفي الأسابيع المقبلة، وعند التوجه إلى "K-Citymarket" في حي تاميستو، سيتمكن الأشخاص من شراء كرات اللحم، وغيرها من الوجبات التي تقدم على متن رحلات الشركة.

وقالت مسؤولة في الشركة تدعى ماريكا نيمينين، إنّ المبادرة تهدف إلى إشباع شهية الفنلنديين الذين اشتاقوا لوجبات الشركة على متن الطائرات، فضلاً عن إعادة بعض الموظفين إلى عملهم، بعد توقيف قسم كبير منهم.

وأشارت نيمينين إلى أنّه تم إعادة توظيف 10 من الذين كانوا يعملون في مطبخ شركة الطيران.
 

زوار في معرض تونس للكتاب
زوار في معرض تونس للكتاب

سُحبت كتيبات مخصصة للآباء والأمهات لمساعدتهم في الإجابة على أسئلة أطفالهم المتعلقة بالحياة الجنسية، بما في ذلك العلاقات المثلية، من معرض تونس الدولي للكتاب، وفق ما أعلن مدير المعرض، الخميس. 

وقال مدير المعرض، محمد صالح القادري، لوكالة فرانس برس، إن كتيبات الثقافة الجنسية سُحبت من قبل ممثلي صندوق الأمم المتحدة للسكان الذي أنتج هذه المادة بالتعاون مع الجمعية التونسية للصحة الإنجابية.

وأضاف القادري "عبّرنا عن إحراجنا من محتوى هذه المنشورات، وكان ممثلو صندوق الأمم المتحدة للسكان متفهمين وسحبوها من جناحهم". 

ولم يرد صندوق الأمم المتحدة للسكان والجمعية التونسية على طلبات من وكالة فرانس برس للتعليق.

ويقدم كتيب "سين وجيم الجنسانية" إجابات عن الأسئلة التي يطرحها المراهقون والأطفال حول الحياة الجنسية، وفقا لتقارير وسائل الإعلام، بما في ذلك العلاقات الجنسية المثلية. 

وتجرم المادة 230 من قانون العقوبات التونسي العلاقات الجنسية المثلية بالتراضي التي تصل عقوبتها إلى السجن ثلاث سنوات. 

كذلك، تسمح للسلطات بإجراء فحوص شرجية للأفراد، وهي ممارسة انتقدتها بشدة لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة. 

وهذا التشريع الذي يعود تاريخه إلى حقبة الاستعمار الفرنسي لا يزال ساري المفعول منذ حصول تونس على الاستقلال عام 1956 على الرغم من دعوات منظمات المجتمع المدني لإلغائه. 

ومنذ ثورة عام 2011 في تونس، تمكن نشطاء مجتمع الميم من العمل بشكل علني أكثر، لكن وضعهم لا يزال محفوفا بالمخاطر بسبب الأعراف القانونية والاجتماعية.